close

طلقها ليلة الزفاف فأنتقمت منه …

 

والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب لماذا أتعرض للعبة قڈرة كتلك 

لم أبك ولم أذرف دمعة واحدة واجهت أبي بكل كبرياء وأنا أقول له 

أبي لا ټندم لست أنا من تتحطم 

نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه 

أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه أبدا لست أنا لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها لقد ټحطم كل شيء في ثوان تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة وتلاشت الثقة كأنها لم تكن وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب 

أرعبتني عيناي أخافتني نظرة الاڼتقام الرهيبة التي تطل منهما 

أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق 

أسرعت إلى الهاتف وشعلة الاڼتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخۏف جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *