انا و الكمساري
وحينما يبكيك شخص بسيط .
جلست بجواري فتاة في مقتبل العمر …ذاهبة الي المدرسة …بها كل آيات الجمال …ولمحة حزن عميق في عينيها ….جعلت كل الانظار تتجه اليها بابتسامتها المصطنعه والتي تخبرك بمدي حزنها … شد انتباهي ان الرجل الجميل ( الكمساري ) اعاد اليها باقي (عشرون جنيها لم تدفعها ) ورأيتها تنظر اليه في امتنان واضح .. لم يعرها اهتماما بل مضي في عملة ياخذ من هذا ويرد الي ذاك ..الي أن وصلت محطتها …ودون أن تحرك ساكنا توقفت الحافلة …ونزلت هي ومضينا ….1
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇