فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة
مسكت يد أمى بقوة فى ساحة المدرسة وأخذت أعرفها على صديقاتى ومعلماتى وكلى فخر وإعتزاز أنها أمى الغالية ، هى أمراة بسيطة وغير متمدنة ولكنها فى نظرى أعظم وأشرف أم فى الوجود .. يكفى أنها أمى وكفى.