قصة سليمان بن يسار و غض البصر
خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافراً ومعه رفيق له
، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ،
وقعد سليمان ينتظره وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً ،
وأورعهم عن محارم الله!!
فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ،
فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ،
وعليها البرقع ،
فجاءت فوقفت بين يديه
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام
ثم قالت : “هبني”.
فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ،قام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه
فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!
فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇