فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة
تقول الفتاة:
فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة، مزقتها وأنا فى طريقى إلى منزلى، فلا داعى أن أريها لأمى، فهى أصلا لا تقرأ، ولا داعى أن أجعلها تحضر المجلس فأنا أخجل من أن أعرفها على صديقاتى ومعلماتى فى المدرسة وهى مجرد ربة منزل جاهلة غير مثقفة، قطعت الدعوة ورميتها فى الشارع والألم يمزق صدرى.
فمنذ دخولى هذة المدرسة وأنا أحاول بكل الطرق الممكنة أن أمنع صديقاتى من لقاء أمى أو رؤيتها حتى ولو بالصدفة، ولكن اليوم التحدى أصعب بالنسبة لى، فقد فزت بمركز الطالبة المثالية على مستوى المدرسة، وهذة هى المرة الأولى التى يتم تكريمى فيها فى حفل الأمهات، تمنيت بالفعل من داخلى أن تحضر أمى وتشاركنى تكريمى وفرحتى، ولكن
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇