فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة
تحبها وتكرهها وتتمنى ألا تراها أمامها مرة آخرى، حتى تتمنى أن تموت هى وأخواتها لترتاح من هذا الهم .
أصابتى صدمة شديدة وانا استمع إلى حكاية نورة، توقفت عن الإستماع إلى صوت نورة رغماً عنى، وأخذ يجول بداخلى خيال أمى وكل معاناتها وتحملها من أجلى، حنانها وشوقها إلى كل يوم وانا عائدة من المدرسة تسألنى عن حالى وشكوتى وتستمع إلى، لا تريد إلا أن أكون دائما بخير وسعادة، أخذت أقارنها بوالدة نورة المثقفة الأنيقة، هذة المرة بالتأكيد رجحت كفة أمى الأم الحنونة العطوفة التى منحتى كل شئ وأغلى شئ لا يشترى وهو الحب.
وفى يوم مجلس الأمهات
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇