فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة
تجلس معها ولا تتحدث إليها، وإذا جاءت إلى المنزل تدخل بوجه عابس غاضب دائماً، تعجبت من كلام صديقتى وسألتها كيف لا تريها، فأجابتنى أنها تعمل وتقضى كل اليوم فى حضور المناسبات الإجتماعية الهامة أو الذهاب للنادى وتعود ليلاَ إلى المنزل متعبة تنام على الفور، ودائماً ما تكون متعبة ومتوترة لا تستمع إلى ولا تسألنى عن حالى.
وأخذت نورة تبكى وهى تكمل حكايتها قائلا أنها بالأمس تشاجرت مع أمها فقالت لها أمها أنها لا ت
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇