فى يوم من الأيام عدت من مدرستى حزينة وفى يدى ورقة دعوة لمجلس الأمهات بالمدرسة
يقول أنا أخجل منها فهى جاهلة وغير مثقفة ولا يمكننى أن أجعل معلماتى تقابلها، فهى مثيرة للسخرية، إنظرى لطريقة كلامها ولبسها، كيف سترينها صديقاتك وهى على هذة الحالة وكل أمهاتهن على قدر عظيم من العلم والأناقة والثقافة، بالتأكيد سيسخرن منها ومنك وهذا ما كنت تحاولين تجنبة كل تلك السنين الماضية .
وفى صباح اليوم التالى ذهبت إلى المدرسة وقد قررت بداخلى أن لا أخبر أمى عن الحفل، قابلت صديقتى نورة وكان يبدو عليها الحزن، سألتها عن ما يحزنها فأخذت تحكى لى وجعها وما يحزنها، تقول أن أمها قاسية جداً لا تراها ولا تكلمها إلا نادراً فهى كثيرة المشاغل ودائما ما تفضل أشغالها ومكانتها الإجتماعي على إبنتها، لا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇