قصة عامل النظافة
قصة رائعة تستحق القراءة :
كنت أستحم كل يوم في المرحاض العام قبل أن أذهب إلي بيتي، حتى لا تعرف بناتي طبيعة عملي.
حين سألتني ابنتي الصغرى، أخبرتها بأني عاملٌ زراعي.
لقد أنفقت كل مالي في تعليم بناتي. لم أشترِ يوماً ثياباً جديدةً لي. بل كنت أشتري كتباً لهنّ. كان كل ما أريده منهنّ هو الاحترام. لقد كنت عامل نظافة.
عشية اليوم الأخير لتسجيل ابنتي في الجامعة، لم أستطع تأمين رسوم التسجيل. شعرت بالعجز عن العمل ذلك اليوم. جلست إلى جانب أكوام النفايات محاولاً إخفاء دموعي.
كان زملائي ينظرون إليّ ، لكن أحداً منهم لم يأتِ ليكلّمني..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇