قصة كان “صلاح الدين الأيوبي” في عمر 11 سنة يتجه في قافلة من (تكريت) إلى (حلب
#قصة كان “صلاح الدين الأيوبي” في عمر 11 سنة يتجه في قافلة من (تكريت) إلى (حلب) مع خادم وبعض الجنود لحراسة القافلة ، ولاحظ “صلاح الدين” أو (يوسف) كما كان إسمه وهو صغير أن القافلة تسير ببطء ، فسأل الخادم ، فقال له : أن هذه المنطقة بها قطاع طرق.
فتعجب “يوسف” وقال : كنت أحسب عمي “أسد الدين شيركوه” قد قضى عليهم.
فقال له الخادم : خالك مشغول بقتال الصـ ليبيين من فلسطين والشام.
وفجأة ظهر أمامهم مجموعة من الجنود الصـ ليبيين بملابسهم المعروفة والصـ ليب عليها ، وطلب رئيس قطاع الطرق الصـ ليبي من القافلة أن تتوقف وقال لهم : أنتم في أرض صـ ليبية وعليكم أن تدفعوا الجزية وسوف نصادر نصف بضاعة القافلة ..!!
فقال له رئيس القافلة : وكيف ندفع جزية ونحن في أرض السلطان “نور الدين” بل عليكم انتم دفع الجزية ..!!.
فرد عليه الجندي الصـ ليبي ساخراً : إذا كنت في أرض السلطان “نور الدين” فعليه أن يأتي ليحميك.
ورفع سيفه وضرب شيخ القافلة على كتفه فأدماه ، وقال الصـ ليبي : سوف نصادر كل القافلة وسيدفع كل واحد عشرة دنانير كاملة.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇