close

قصة شاب و جارية

إنطلق الشاب وجاريته إلى بيته، وأعدّ لها الحمام فاستحمت و الطيب فتطيبت، ثم ما أن فرغت حتى وجدته قد أعد لها ما لذ و طاب من الطعام، فجلست معه على المائدة تأكل بنهم وتنظر له بارتياح تعلوه إبتسامة بريئة، حتى زال ما بينها وبينه من ريبة واضطراب، ثم جالسته تسامره،

فقالت له: لمَ لم تسألني لماذا صفعت الرجل؟

فقال: جواب عرفته فلمَ انتظره؟ وما اظنكِ لطمتيه إلا إنتقاما لا تعدّيا.

قالت: صدقت، ولكن هل عرفت كان انتقاما ممَ؟

قال: حرةٌ استُعبدَت، وأريدَ بها أن تُرَوَض فما رُوضَت، فعذِّبَت و أوذيَت.قالت في ذهول:

صدقت!! والله ما مر عليّ امرؤٌ مثلك، فكيف عرفت كل هذا؟!

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *