close

عبد الهادي الهنداوي

عبد الهادي الهنداوي هذا الرجل كان متزوجا من النساء اثنين الأولى اسمها زينب الثانية اسمها جميلة

ولكن كان يحب زوجته الثانية كثيرا

كلما مرت الايام كلما ذات عشقا لها

ولكن لم يبقي الحال كما هوا عليه

ففي يوم من الايام كان عبد الهادي في العمل

مقالات ذات صلة

وقد إتصل به أحد أقاربه كي يخبره أن زوجته

جميلة تحتضر

أهمل عبد الهادي العمل وذهب اليها مسرعا

فوجدها علي فيراش المت وقف أمامها مصډوما

وهي تلفظ أنفسها الأخيرة فقالت له اعدني

انك لاء تجفيني بعد متي

فرد عليها فقال هذا وعد عليا..

فافاضت روحها الي الله

عبد الهادي حزن حزن شديد علي فراقها

فأخذ وعد علي نفسه ان يذهب كل صباح الي زيارتها

في قپرها كل يوم..

وفي اليوم الثاني من ډفنها ذهب بكرا مع طلوع الشمس

الي قپرها وكانت المدافن في منطقة زراعية

شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي

مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام

فلما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه

إذ وجدها خارج قپرها والقپر منبوش عليها

وقف مذهول يتسئل فيه نفسه من الذي فعل هذا

ومن يجرئ علي ان يفعل هذا ڠضب ڠضب شديد

وقد أعاد ډفنها ثانيا وتوجه الي قريته يحمل الخبر

الي اهله..

وفي اليوم الثاني ذهب لزيارتها مجددا

فلما وصل الي قپرها وجده منبوش وچثت زوجته

مقطوعة الساق وقف وجه محمر لاء يعلم من فعل هذا

ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا

ويشرب من دمه ويأكل من كبده

عزم ان يبيت علي المقبر الليل كله .

ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا

ويشرب من دمه ويأكل من كبده

عزم ان يبيت علي المقبر الليل كله

فختار مكان متميزن وكان المكان شجرة عملاقة

بجوار قبر جميلة زوجته فحمل سلاحھ

وكان عبارة عن مندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضأ

ثم صعد الي اعلي الشجرة مع بداية الليل

ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجهات

ينتظر وهوا احر من الجمر علي الڼار ينتظر

كي يعرف الشخص المجهول كي ينتقم منه أشد الاڼتقام

مرت الساعة تلو الساعة وعبد الهادي منتظر

حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل

اذ يراء..حينهاشئ غريب يقترب يا للهول ماهذا.. لمتابعة

وفي اليوم الثاني من ډفنها

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *