غابه لا تعرف الرحمه

لم تكن الطائرة الصغيرة سوى نقطة بيضاء في زرقة السماء حين بدأت تهتز بعنف. الصغير “نوح” تمسك بذراع أخته الكبرى “ليانا”، بينما كانت والدتهما
تضغط على زر الأمان وكأنها تستجدي الرحمة من قطعة بلاستيكية. الطيار كان يصرخ بكلمات سريعة، والمساعد يحاول تهدئة الركاب.
ثم حدث كل شيء في ثانية.
صر,خة واحدة،استيقظت “ليانا” على رائحة دخان، وصوت زقزقة عصافير لا تشبه أي شيء
عرفته. رأسها ينزف، وذراعها ممدودة على جذع شجرة. حولها، كانت الأشجار تتعانق بوحشية، كأنها تهمس بسر قديم لا يجب أن يُكشف.
لتكملة اضغط على متابعة القراءة