close

أكواز درة

إنه وهو طالع من المدرسة اللي كان بيدرّس فيها 

-مدرسة الشهيد عودة الثانوية بشربين- 

شاف حد بيبيع دره، 

فنِفسه اشتهت -لسه فاكر التعبير بالحرف!- كوز درة، 

فركن العجلة بتاعته ونزل اشتري كوز وكَلَه.

لحد كده تمام، فين المشكلة بقى؟

كمّل: بعد ما وصلت الشارع بتاعنا افتكرت فجأة إني ما جبتلكمش درة زيي، وإني لأول مرة آكل حاجة من غيركم، فزعلت قوي من تقصيري، 

وحسيت بالأنانية وإن ممكن شهوة عابرة تنسيني عيلتي!

طبعًا كنت بتفرّج عليه وأنا مستغرب ..

وعايز أقول له بلغة الشباب: ما تأفورش يا عم!

لكنه كان في كَرب حقيقي ..

-ما فهمتوش غير لما اتجوزت وخلفت وبقيت أعمل زيّه-

وقال لي إنه ما كانش عايز الموقف يعدي بسهولة 

عشان يفضل فاكره،

فعقابا لنفسه قرّر

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *