close

قصة يحكى أن رجـ. ـلا تـ. ـزوج من امرأتين ، فأنجـ. ـبتا له ولدين متشـ. ـابهان تماما


[٢/‏٧ ١:١٦ ص] 🌸🌸🌸: يحكى أن رجـ. ـلا تـ. ـزوج من امـ. ـرأتيـ. ـن ، فأنجـ. ـبتا له ولـ. ـدين ، هذان الولـ. ـدين متشـ. ـابهان تماما و كأنهما توأمان و كذلك سُـ. ـميا باسم واحد : علـ. ـي

توفي والدهـ. ـما و توفـ. ـيت بعده احدى زوجـ. ـتيه فأصـ. ـبح أحد الولـ. ـدين يتـ. ـيما فربـ. ـته زوجة أبيه لكنها كانت تريد الاهتـ. ـمام بولدها أكثر و بما أن الولدين متشابهين لم يكن بإمكانها التمييز بينهما ، فكانت مضطرة للعدل بينهما

و ذات يوم اهـ. ـتدت لحـ. ـيلة تبـ. ـين لها من هو ولدها حيث تظـ. ـاهرت بالمرض ، استلـ. ـقت على فراشها و هيأت أمامها ابرة مع خيط ، و بدأت تتظـ. ـاهر بالهذيان أما الولدين فقد كـ. ـانا خارج البيت يرعيان الغنم­ ­و لما دخلا البيت رأى ولدهـ. ـا أمـ. ـه تهذي فجرى نحوها ليطمئن عليها قائلا : ماذا بك يا أمي؟ هل أنت مريضة ؟

هنا أمسكت به أمه و أدخلت الإبرة مع الخيط في أذنه كأنه حلق و هذه كانت علامة تدلها عليه ­

بدأت هذه المرأة تُظهر اهتمامها بولدها و إهمالها لربيبها حيث كانت تعطي لهما خبزا ، الخبز الجيد لولدها و الخبز الرديء لربيبها

يحكى أن رجـ. ـلا تـ. ـزوج من امـ. ـرأتيـ. ـن ، فأنجـ. ـبتا له ولـ. ـدين ، هذان الولـ. ـدين متشـ. ـابهان تماما و كأنهما توأمان و كذلك سُـ. ـميا باسم واحد : علـ. ـي

توفي والدهـ. ـما و توفـ. ـيت بعده احدى زوجـ. ـتيه فأصـ. ـبح أحد الولـ. ـدين يتـ. ـيما فربـ. ـته زوجة أبيه لكنها كانت تريد الاهتـ. ـمام بولدها أكثر و بما أن الولدين متشابهين لم يكن بإمكانها التمييز بينهما ، فكانت مضطرة للعدل بينهما

و ذات يوم اهـ. ـتدت لحـ. ـيلة تبـ. ـين لها من هو ولدها حيث تظـ. ـاهرت بالمرض ، استلـ. ـقت على فراشها و هيأت أمامها ابرة مع خيط ، و بدأت تتظـ. ـاهر بالهذيان أما الولدين فقد كـ. ـانا خارج البيت يرعيان الغنم­ ­و لما دخلا البيت رأى ولدهـ. ـا أمـ. ـه تهذي فجرى نحوها ليطمئن عليها قائلا : ماذا بك يا أمي؟ هل أنت مريضة ؟

هنا أمسكت به أمه و أدخلت الإبرة مع الخيط في أذنه كأنه حلق و هذه كانت علامة تدلها عليه ­

بدأت هذه المرأة تُظهر اهتمامها بولدها و إهمالها لربيبها حيث كانت تعطي لهما خبزا ، الخبز الجيد لولدها و الخبز الرديء لربيبها

و ذات يوم و بينما الولدين يأكلان خبزهما أمام البئر ،طلب علي اليتيم من أخيه أن يلقي كل منهما قطعة من الخبز الذي يأكلانه ،ففعلا ،فكان خبز علي ابن تلك المرأة في قاع ماء البئر أما خبز علي اليتيم فقد بقي على سطح الماء بسبب رداءته

فقال علي اليتيم : أرأيت يا أخي ،لقد طلبت منك هذا الأمر لأوضح لك معاملة والدتك لنا ، فأنت في أعماق قلبها كما غاص خبزك داخل الماء ، أما أنا فخبزي طفا على الماء لأني لست مهما بالنسبة لها

إذن يا أخي فانا لا يمكنني البقاء معكم بهذه المعاملة ، سأرحل بعيدا لكيلا أزعج والدتك و لكن أخاه استاء من هذا الكلام ، فقال له :لكن يا أخي ، كيف سأطمئن على حالك أثناء غيابك ؟

فكان رد أخيه عليه : سأغرس شجرة تين هنا أمام البئر ، و أرحل فإذا رأيتها كبرت و اخضرت فهذا يعني أنني بخير ، و إذا رأيتها اصفرت و ضعفت فهذا يعني أن أمرا سيئا حصل معي ، فابحث عني

جمع علي اليتيم متاعه و أخذ سلاحه و ودع أخاه و رحل

بدأت رحلة علي ، و بينما هو يسير في الطريق مر بأحد الرعاة كان يرعى غنمه في مكان ليس فيه عشب بينما أمامه مكان نبت فيه الكثير من العشب الأخضر فسأله عن السبب

فكان جواب الراعي أن هذا المكان المليء بالعشب يخص الغولة و لا يجرأ أحد على الاقتراب منه

فقال له علي : و أين هي هذه الغولة ؟؟

قال الراعي منزلها هناك

اقترب علي من منزل الغولة و …

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *