close

قصة الصناع المعروف

يروى أن رجلا أسمه “ابن جدعان” تَصدّق إلى جاره الفقير بأَحَبِّ ماله إليه وهي ناقة حلوب قوية البنية.

وكان الجار Oـcـدgم الحال يُعيل سبع بنات. 

فرح الجار الفقير جدا. فكان يشرب هو و بناته من لبنها وكانت مصدر غذائهم الرئيسي.

و لما جاء الصيف بجفافه وقحطه، تشققت الأرض وشَحَّ الماء فكاد أن يهلك ما لدى الناس من الابل والاغنام.

فخرج ابن جدعان مع أولاده الثلاث يبحثون عن الماء داخل (الدُحول) .

و هي حُفر في الأرض توصل إلى مجاري المياه وتجمعاتها تـ⊂ــت الارض. وهي أماكن يعرفها اهل الصحراء جيدا.

فعثر عـLـي دِحلٍ كبير استبشر به خيرا..

فتدلّى إلى ⊂|خله ليُحضر الماء وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون خروجه.

ز⊂ـــف كثيرا تـ⊂ــت الارض وكانت هناك ممرات كثيرة تشبه السراديب.

 ولما لم يجد الماء قرر الرجوع.. لكنه تاه.. ولم يعرف أي طريق يسلك.

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى فقدوا الأمل في عودته سالما..

قالوا: لعل ثعبانًا لدغه ومات، أو لعله تاه تـ⊂ــت الأرض وهلك.

فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث بينهم.

فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجارنا؟ إن جارنا هذا لا يستحقها.

فأخذوا بعيرًا شديد الهُزال لا نفْع منه ليعطوه للجار بدل الناقة.

فقال الجار: إن أباكم أهداها لي، أعتاش من لبنها انـL وبناتي. فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما تعلمون.

فقالوا له:

أعد لنا الناقة خيرٌ لك. وخذ هذا الجمل.

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *