قصة جماعات الدراويش في مجلس العزاء
أصابَ الشيخَ وجماعتَه حالةٌ من الهلَع والإرباك الشديد، وقام الشيخُ على الفور بسحب السيخ من جنب المريد، وأوقفوا جميعَ الفعاليات، وأقبلوا على صاحبهم يحاولون إيقافَ نزيف الدم بما معهم من مناديلَ وخِرَق، ولو بشكلٍ مؤقت، حتى يصل المشفى قبل أن يفقدَ من دمه ما يفقدُ به حياته !!
جمعَ القومُ متاعَهم وغادروا المكانَ على عجَل، وفشَلٍ مقرونٍ بالخجَل.
انتهى الموقِفُ في تلك الليلة بهذا المشهد، وتفرَّق الناسُ بقلوبٍ تخفِقُ بالوجَل.
أما شيطانُهم الكبيرُ فتحلَّقَ حولَه بعضُ مريديه يسألونه متعجِّبين ومستنكرين، كيف حصلَ هذا يا شيخُ؟!!
أتدرون بماذا أجابهم؟
لقد أجابهم بما أجابَ به الشيخُ الآخرُ مريديه في قصة أخينا طلعَت التي أشرتُ إليها آنفا.
لقد وقعت لأخينا قصة عجيبة، أُلخِّصُها لكم فيما يلي:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇