close

قصة واقعية عجيبة الجني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه

تزوجت حفيظة على كبر من رجل اكبر منها. ورزقها الله منه ولدا اسمته حسين. كما لبث الزوج حفيظة. الرجل العجوز ان فارق الحياة. وبشق الانفس. اخذت حصيلة نصيب الشرعي من الميراث بعد اخذ ورد مع اخوتي زوجها. وبعد ان اخذت المال طلبوا منها ان تخلي البيت وتذهب بعيدا عنهم. هي وابنها حسين وكذلك كان. اخذت حفيدة ابنها حسين الذي كان يبلغ انذاك ثمانية سنوات وذهبت الى مدينة اخرى واستأجرت بيتا مكونة من شقة صغيرة بسيطة في الطابق الارضي وضمنها دكان صغير تابع للبيت

فجعلته بقالة صغيرة وبدأت تبيع فيه حتى يكون لها دخل بسيط. اما بقية المال الذي ولدته من زوجها فقد خبأته حتى يستفيد منه ولدها. حين يكبر. بدأت ام حسن تلاحظ اشياء غريبة في البيت.

احيانا تجد ان جل اواني المطبخ مرمية على الارض. وفي الليل كانت تسمع اصواتا وهمهمات. قادمة من المطبخ. وحتى في محل كانت تجد مرات عديدة ان السلع والبضائع مختفية او مقلوبة رأسا على عقب.

وفي ليلة من الليالي كانت في غرفتها متكئة وفجأة سمعت ابنها الذي في غرفة اخرى كانه يكلمها ويقول امي ما الذي تريدينه خرجت من غرفتها قاصدة غرفة ابنها حسين. ففوجئت بامرأة خارجة من هناك. والغريب ان هذه المرأة كانت على هيئتها تماما. كانها نسخة منها.

والاغرب انها اختفت بمجرد وصولها قرب الباب. فجاءت ام الحسين وهرعت الى ابنها الذي وجدته خائفا جدا. وفي الغد قررت ام حسين ان تجد شخصا ليرقي لها البيت والمحل. لكن للاسف وقعت على الشخص الخاطئ. لم يكن راقيا شرعيا بل كان دجالا.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *