close

الشاب و المتسولة

تشدهم من الخلف وتوقفهم فاستدار لها فوضعت المال في يده

وقالت خذ مالك لستم متسوله ولا احتاج شفقه منك

رد عليها انا اسف خذيه من اجل الصغيره فكررت رفضها فاخذ ماله و وهم بالرحيل

اثناء ذلك كان يفكر لما لم تقبل منه المال ووضعها هكذا بقي يفكر
ثم قال ساعود الليله القادمه واحاول ان اعلم حالها وكان هذا ما حدث ففي الليله التي اتت بعدها مره من ذلك الزقاق بخطوات متثاقله ومر عليها ولكنه لم يجرى على السؤال بل اكمل السيره حتى نادته

وقالت يا سيدي ما سبب اكتبابك واستدار بسرعه

وقال وهل يبدو علي ذلك

ايش جابت بكل الثقه نعم انك كئيب

فتوجه اليها وسالها كيف علمتي ذلك

قالت له لقد مررت علي مرتين ولم اراك من قبل في مره وضعت النقود وفي مره قادك الفضول وانت تجوب الليل لذا انتم مكتئب اندهش الشاب من ذكائهم

فقالق صدقت اني اجول في الليل واحوم لاني مللت من وضعي وحتى اتفادى التفكير السلبي

طلبت المراه من الشاب الجلوس واعتزت على فضاضتها

فقال لا باس وبدات بالتكلم وقص القصه له واخذ يتسامران حتى طلوع الفجر فنهض ولكنه لم يسال الدا عن حالها

واستمر كل اللي يذهب اليها ويسمع لما تقول كان قد اعجبه كلام السيده ولم يجا يوما على السؤال عن ما اوصله الى هذه الحال خشيت ان ترفض او تكون فضه وكان في بعض الاحيان يلاعب تلك الصغيره كل ليل

الى ان اتى فصل الشتاء وموسم البرد والامطار فبدا باحضار ما تسير له من الاكل وشرب ومنحها اياها وكانت تقبل منه الاكل ولا تقبل منه اي دينار او درهم كما حضر لها فرشه وبطانيا وفر لها وللصغير ملابس بعد الحاجيات

وذات ليله ومن الاعياء ومن وشده المرض نام الشام في بيته ولم يتجول في الليل وعند دنو الفجر سمع صوتا قويا هز اركان غرفته كان صرت الرعد استيقظ مفجوعا وخائف كان وجهه يتعرق ناظر الى النافذه واذ به يرى تساقط الثلوج

بقي محدقا الا ان تذكر
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *