تمارين لعلاج السلس البولي وضعف التحكم في المثانة
تمارين المثانة هي طريقة غير جراحية وممتازة لعلاج وتخفيف حالات فرط المثانة البولية، وتقليل حدوث السلس البولي.
تستخدم هذه التمارين كعلاج تكميلي لفرط المثانة البولية والسلس البولي إلى جانب عدة علاجات أخرى لحالات السلس البولي.
تتمثل العلاجات الأخرى للسلس البولي في الآتي:
1. تغيير النظام الغذائي
تقليل تناول الطعام يجعل المثانة البولية تلتهب. بينما تقليل السوائل ولا سيما قبل النوم يقلل من حالة السلس البولي وفرط المثانة
2. الأدوية
تستخدم الأدوية لتقليل التقلصات التي تتسبب في فرط انقباض وانبساط المثانة البولية.
من أمثلة هذه الأدوية أوكسيبوتينين ، سولفييناسين وغيرهم من الأدوية.
3. الجراحة
إذا لم يستجب الشخص للعلاجات غير الجراحية، ربما تساعده الجراحة لإصلاح أعضاء الحوض.
كذلك قد تساعد طرق جراحية أخرى اعتمادًا على السبب المحتمل للسلس البولي.
لا يجب على الشخص إهمال العلاج في حالة تأثير فرط نشاط المثانة أو ضعف التحكم بها حيث إنها تؤثر بالسلب على جودة الحياة.
الخاتمة
المثانة البولية هي المستقر الأخير للسوائل وبعض المواد الزائدة عن حاجة الجسم، والتي يجب التخلص منها عن طريق الإخراج لكي لا تؤذي الإنسان.
يحدث ضعف في عضلات الحوض بحيث يصبح التحكم في المثانة أمرًا صعبًا أو فرط في نشاط المثانة البولية، ويؤدي كل ذلك لما يعرف بالسلس البولي والذي يعرض الإنسان لمواقف محرجة ويؤثر على حياته.
توجد بعض التمارين لعلاج وتقليل حالات سلس البول البسيطة والمتوسطة، وتعرف بتمارين كيجل. كما تساعد أيضًا في علاج الحالات الشديدة بجانب العلاجات الأخرى.