منذ سنوات طويلة كانت هناك مملكة كبيرة يحكمها ملك حكيم،
منذ سنوات طويلة كانت هناك مملكة كبيرة يحكمها ملك حكيم، وكانت لديه ابنة جميلة ومدللة جدًّا تعيش معه في القصر الملكي الكبير.
وبسبب ذلك كانت الأميرة مغرورة وتحتقر الخدم وتعاملهم بقسوة،
فتصرخ عليهم ولا تبدي لهم أي احترام،
وكان والدها ينزعج من تصرفاتها فقد كان ملكًا طيبًا يحبُّ الجميع، وفي أحد الأيام سمعها تصرخ في وجه الخادم وتقسو عليه.
فنهرها والدها وطلب منها عدم تكرار ذلك.
فوعدها أن يلقنها درسًا حتَّى ترجع إلى صوابها وتتعامل مع الناس باحترام، وأقسم لها أنَّه سيزوجها لأي شخص سيدخل إلى القصر.
عند ذلك ندمت على أفعالها وظنَّت أنَّ والدها يههدها فقط ولن يرميها خارج القصر.
بعد عدة أيام جاء إلى القصر شاب يطلب المساعدة ويعزف على آلة موسيقية.
فدعاه الملك لمقابلته وأخبره أنَّه سيزوجه ابنته.
وعندما علمت الأميرة ذلك بدأت بالبكاء وتوسَّلت إلى والدها الملك ألا يفعل ذلك وأنَّها لن تُكرّر أفعالها القبيحة، ولكنَّه رفض توسّلاتها وزوّجها للشاب الفقير.
خضعت الأميرة لقرار والدها وتزوجت من الشاب الفقير وانتقلت للعيش معه في بيته الصغير والمتواضع في غابة بعيدة.
ولم تأخذ معها إلا ثيابها وعندما دخلت بييت زوجها الفقير حدثت المفاجأة الكبرى … لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇