عادت أمي من السوق ذات مرة فوجدتْ صديقة لي تزورني
عادت أمي من السوق ذات مرة فوجدتْ صديقة لي تزورني؛
نادتني وهي تناولني طبقا به ثلاث خوخات لضيفتي.
استحييت أن أقدم لها ثلاث خوخات فقط!!،
فقلت لأمي :لا داعِ سنشرب شايا.
لكن أمي أصرت أن تأكل ضيفتي من الخوخ وأعطتني الطبق.
نظرتُ للخوخات الثلاث بخجل فصديقتي من أسرة ميسورة الحال،وحينما أزورها تقدم لي أصنافا عديدة من الفاكهة أو الحلوى.
اهتز الطبق في يدي وتبعثرت الخوخات المسكينات،
فأعادتهن أمي إلى طبقهن وقالت وهي تضبهن بجوار بعضهن: “الجودة بالموجودة”.
على مضض قدمت لصديقتي الطبق وكلي خجل من الخوخات الثلاث حتى أني تمنيت ألا تلحظهن.
لكن العجيب لكن العجيب أنها فرحت جدا، وتلقفت الطبق من يدي دون أن أطلب منها أو أقسم عليها أن تأكله كما جرت العادة.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇