close

قصة اصحاب البستان أو الجنة

أثمرت بستانهم في تلك السنة التي مات فيها أبوهم خيرات لم تثمر مثلها قبل ذلك فذهب الأبناء إلى بستانهم بعد صلاة العصر,

فشاهدوا رزقا واسعا و ثمارا كثيرة لم يعاينوا مثلها في حياة أبيهم، فلما نظروا إلى نعمة الله عليهم طغوا وبغوا. قال بعضهم لبعض: إن أبانا كان شيخا كبيرا قد ذهب عقله وخرف، فهيا نتعاهد فيما بيننا ألا نقوم بإعطاء أحدا من فقراء المسلمين في هذا العام شيئا كما كان يفعل أبانا، و بهذا سوف تكثر أموالنا و نصبح من الأغنياء. ونعطي الفقراء حقهم في السنوات المقبلة.

رضي منهم أربعة بهذه الفكرة، وسخط الخامس وهو الذي قال تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون).

 

فقال لهم أوسطهم أن يتقوا الله و أن يكونوا على منهاج أبيهم ليسلموا ويغنموا، لكنهم بطشوا به، و ضربوه ضربا مبرحا، وعندما أيقن الأخ أنهم يريدون قتله 

مقالات ذات صلة

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *