close

قصة السامري وبني اسرائيل

السامرى هو رجل من إحدى قبائل بنى إسرائيل لكنه نافق بعدما شق الله البحر لموسى، وقيل عنه أنه كان من قوم يعبدون البقر فى الهند. كان السامري في أرض مصر، ودخل دين بنى إسرائيل بظاهره ، ولكن كان فى قلبه عبادة البقر.

ففي زمان موسى مع بني إسرائيل وبعد أن نجاهم الله من ظلم فرعون، شرعوا في عبور سيناء للذهاب إلى فلسطين، و أثناء طريقهم رأوا قوما يعبدون عجل من دون الله،

فقالوا لنبيهم موسى: اجعل لنا الهً مثله! فقال لهم لقد أنجاكم الله عز وجل من فرعون فهل تطالبون بإله غيره! فحذرهم من عاقبة عبادة غير الله جل وعلى.

فذهب سيدنا موسى ليوم الميعاد الذي وعد الله فيه موسى بأن يكلمه، وأن يعلمه، لكنه قبل أن يترك بني إسرائيل، أمَّر عليهم النبي هارون أخاه وأوصاه، ثم ذهب ليكلم الله جل وعلى، ثلاثين يوما والتي أصبحت أربعين يوما.

بقي هارون مع بني إسرائيل و كان فيهم رجل سامري، كان فيه خبث ونفاق وتظاهر بالإيمان، ولكن قلبه لم يكن مؤمنا بالله جل وعلى، لما رأى الملائكة عند شق البحر لموسى، رأى فرس الملائكة فأخذ من أثره حفنة تراب واحتفظ بها، ولما خرجوا من مصر لفلسطين كانوا قد أخذوا ذهبا من فرعون وقومه [أوزار القوم].

قال لهم السامري :أين الذهب، كي أخلصكم منه، لأنه قد حرم عليهم الغنائم، فصهره فصار على شكل عجل ثم رمى عليه

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *