هل تعلم ما أصل جملة “يا عيب الشوم
الشوم” نوع من أنواع الورود الجميلة الصحراوية..
فحدث أن خرجت امرأة من أهل البادية للتنزه في الصحراء برفقة صديقاتها..
وأثناء ما هن سائرات ، وجدت البدوية وردةً رائعة المنظر.
إنها ( الشوم ) ، هكذا يطلقون عليها أهل البوادي
فأخذت تتأملها وتلعب بها..
ولما انتهت ، نظرت إلى عباءتها فوجدت العباءة عليها بقع من ألوان وردة الشوم ، فقامت تنظف العباءتها من هذه البقع ، فالألوان ثبتت ولا تزول ، فصبغتها كانت قوية ، فقالت وهي تنظر للبقع على العباءة :
( يا عيب الشوم )، قاصدة الصبغة التي أفرزتها الوردة التي لوثت وقبحت العباءة.
فكان عيب وردة الشوم رغم جمالها الفاتن في الصبغة التي أفرزتها..
فهي أفسدت وقبحت لون العباءة ، ( يا عيب الشوم ) ،
فيضرب هذا المثل عند الخطأ وعند استنكار الفعل أو حدوث الصوت العالي الذي يؤذي الجيران..
ويقال للفضيحة ، وعند عدم إكرام الضيف ، أو التعامل مع الآخرين بما لا يليق ودون حياء ويخالف العرف والعادة والبعد عن الاخلاق.
أو لأي تصرف سيئ لا يتقبله المجتمع ومردوده على الشخص نفسه .
ويقال أن الشوم في الرواية الثانية هو
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇