قصة حب مهار او حب هنار
….. بعد مسيرة أيام على الطريق جن جنون الخادم ولعب بعقله الشيطان و راود الأميرة عن نفسها فرفضت ذلك رفضاً فأخذ أحد ابنيها وقال لها : اذاً سأقتل أبنك إن لم تعطيني ما أريد
فقالت له : أبني عندي أهون من أن أسلمك شرفي يا خائن الأمانة وفعلا قتله
جاءت الأم المكلومة إلى ولدها تبكيه و راحت تحتضنه وتحتضن أخاه الحي وطلبت منه أن تدفن صغيرها و في غفلة عن الخادم قطعت أذني أبنها و وضعتهم في كيسها القماشي وامسكها ذلك النذل واكملا طريقهما وهي خائفة على أبنها الثاني و حصل ما كانت تخاف منه
فقد راودها عن نفسها ثانية و لكنها رفضت للمرة الثانية فقتل فلذة كبدها الثاني وطلبت منه ثانية أن تدفنه وفعلت بأذنيه ما فعلت مع أخيه كانت خائرة القوى فالخادم قد حرمها الطعام والماء وقتل ولديها وعاد و راودها عن نفسه فقالت له : إنها موافقة بشرط أن يسمح لها أن تذهب لتقضي حاجتها وراء صخرة
فوافق وهو سعيد ظناً بأنه سيحصل مراده ولكن الأميرة خيبت ظنه فراحت تركض بين أشجار الغابة بأسرع ما تقدر وتبحث عن مكان تختبئ فيه والخائن يلحقها ويتوعدها بالقتل
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇