كنت مع خطيبي، وكان مكتوب كتابنا

مش عارفة إيه اللي حصل بعديها، لأنه أغمي علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا،
وعملت بلاغ.
الصدمة بقي أن سيف طلقني واختفى هو وأهله. عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين.
وأنا مصيري اتحدد خلاص، مغتصبة و مطلقة قبل فرحها بأسبوع، يبقي أخلاقي وحشة و معيوبة، هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يربوني.
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي حصل ليا. بقيت قاعدة ليل ونهار في غرفتي قافلة عليا، سبت شغلي وحياتي، ما أنا بقيت وصمة عار. كله أتغير كأني أنا السبب في الي حصل، وأنا ضحية اغتصاب ماليش ذنب في حاجة، بس المجتمع لا يرحم، بيخلي الذنب كله علي المغتصبة، ومش بعيد يجوزوها لمغتصبها، دا قانون ظالم للمرأة الي لازم تدفع الثمن.
بعد سنتين من الواقعة، جه أبويا وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس، ودا أمر مافيش رجوع فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح أنهم حيخلصوا مني.
جه اليوم الموعود، وأنا في غرفتي و لميت شنطة هدومي، وحاجات كانت من تجهيزات فرحي على سيف،
نده عليا أبويا علشان امضي وأوافق قدام المأذون. وفعلا عملت كده من غير ما أبص على العريس. خلص كتب الكتاب والزغاريت اشتغلت، مش علشان فرحانين لي، لا علشان اتخلصوا مني ومن عاري. بقيت متجوزة وعلى ذمة راجل يشيل الشيلة بدلهم، هو دا تفكيرهم المريض.
لتكملة اضغط على متابعة القراءة