close

قصة عمرو بن العاص والعجوز المسيحية

أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل.

هل جئت من آخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،

أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ألقت الورقة على الأرض 😱

فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين 

 

المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها، فحكت لهم ما حدث ..

سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم القيتها في الأرض..

طبعا لاموها جدا القساوسةوالرهبان، وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.

وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم :لقد اخدت الورقه وجئت بها.
ففرح القساوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص، وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.

اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمروابن العاص الورقه وقرا
(مالك كسري ليس باعدل منا……والسلام علي من اتبع الهدي)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *