قصة عمرو بن العاص والعجوز المسيحية
سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا، وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين 🤲
فأراد أن ي شتري قطعة أرض كانت لسيده نصرانية، فطلب منها فرفضت 🚫
قالت: أن الارض خاصة بايتام هي ترعاهم، وليس لي ان ابيعها .
بصراحه حجةالسيدة القبطية كانت قوية، لكن في نفس الوقت، كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا الجامع 🕌
فحال عليها عمرو بن العاص – وكان داهية – على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة 🕍
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب، لتعرض عليه شكواها ⁉️
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة 🕋
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه، ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين، فسألته: اانت عمر؟ ، قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين – وهي تتعجب – قال لها : نعم 😳
وقالت: انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص، وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..
(ملك كسري … ليس بأعدل منا .. والسلام علي من اتبع الهدي)
وقال لها اعطيها لعمرو ابن العاص 🤔
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇