close

سيدنا أبو أيوب الانصاري رضي الله عنه

إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم.

أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: “قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب” !.

كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ “يزيد بن معاوية” على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف:

“لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب نصرانياً إلا قتلته ، ولا كنيسة إلا هدمتها ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك”.
ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول:…لقراءة تتمة الخبر اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *