close

قصه عشت ف الدمام عشر سنين كامله

أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا وهل رحيلي إلى الله
فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في المۏت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب
عليك الآن أن تبدأ العلاج
فقالت إذا كان لابد لي فلماذا العلاج والدواء والمصاريف
نعم يا ياسمين نحن الأصحاء أيضا فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل فلو فعلنا ذلك الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي
الطبيب تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها فأنت مثلا إذا أعطتك صديقتك لعبة هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها

ياسمين بل سأعتني بها وأحافظ عليها
الطبيب وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان الأول تخفيف والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني

ياسمين إذا كان الأمر كذلك فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها.

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *