close

أم في ريعان الشباب في العقد الثالث من العمر ټوفي زوجها وترك لها أربعة أطفال ذكور

متعبة تحتاج إلى من يمددها أهي عطشى تحتاج إلى شربة ماء وحيدة بعد كل هذه التضحيات يقابلها من ضحت لأجلهم بهذا العقوق وهذه القلوب القاسېة وهي في ظلمة الليل ولسان حالها يقول هؤلاء الذين نزلوا من بطني!!! هؤلاء الذين
أرضعتهم من ثديي !!! هؤلاء الذين وهم صغار وأسهر عليهم وهم مرضى الليل الطويل وقلبي يخفق من القلق وعيني تبكي من الألم على ألمهم !!!! كالريح في خدمتهم ليل نهار كم أيقظوني في الليل ينادون أمي أريد أن أشرب!!! كم قصدوني عند حاجاتهم فوجدوا عندي الصدر الحنون أهؤلاء الذين كنت أفرح لفرحهم وأحزن لحزنهم وأتألم لالامهم وأضحك لسرورهم
مضى العمر يا أولادي كلمح البصر وها أنا ذليلة وحيدة متعبة جائعة عطشى ولا أجد يد واحد منكم تأخذ بيدي!!
انقضى الليل وأطل الصباح بأنواره قام الأخ الأكبر فتح الباب
وإذا بأمه عند الباب نعم ما زالت عند الباب ولكن مېتة ماټت هذه
الأم بعد كل هذه المعاناة فيا أيها
الأحبة إياكم وعقوق الوالدين إياكم وإيذاء الوالدين
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا ولا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسېة الذين يعقون أهلهم آمين يا رب العالمين.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *