أم في ريعان الشباب في العقد الثالث من العمر ټوفي زوجها وترك لها أربعة أطفال ذكور
ثم خطرت له الفكرة فاتصل بالهاتف بأخيه الكبير وقال يا أخي عندي سهرة أريد الذهاب
إليها وسوف أحضر أمك الليلة عندك يجيبه الأخ الكبير وقد علا صوته وظهر عليه الڠضب لا تفعل إن أحضرتها فلن أفتح لكم الباب!!! ودار الشجار الأخ الصغير مصر على قراره والكبير متشبث بكلامه وانتهت المكالمة وكل هذا على مسمع الأم!!! ثم قام الأخ الصغير وأخذ أمه إلى بيت أخيه وكان الليل ألقى سدوله والظلام قد اشتد سواده دق الباب فلم يفتح أحد دق ثانية فلم يجب أحد قال بصوت مرتفع أنا أعلم أنك في الداخل هذه أمك على
الباب سأتركها وأذهب وفعلا نفذ تهديده ترك أمه لوحدها خارج منزل أخيه الكبير الذي لم يفتح الباب الأم تسمع وترى ودموعها تنهمر على خديها طوال الليل وهي على كرسيها المدولب لا تستطيع النطق ولا الحراك خارج منزل ولدها والباب موصد في
وجهها ولا أحد يبالي بها أهي
جائعة أهي
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇