close

أم في ريعان الشباب في العقد الثالث من العمر ټوفي زوجها وترك لها أربعة أطفال ذكور

اطمأنت على أن فلذات كبدها قد تجهزوا للمدرسة نظرت إليهم نظرة حب وحنان وضمتهم واحدا واحدا تقبلهم قبلات المشتاق لمجرد أنهم سيغيبون بضع ساعات عن ناظريها يذهب
الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهمتحضر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع يحضر الأطفال يخلعون
أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضرته لهم الوالدة من الطعام ثم يبدأ وقت الدرس الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرس أولادها الأربعة دروسهم كلها حتى يدخل الليل ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد فتحضر لهم طعام العشاء يأكلون ثم ينامون وتبقى الأم مستيقظة تقوم بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني حتى إذا ما انتصف
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *