كان هنالك ملك لديه سر وكان سره يربكه ويخجله
وأخبرته بالأمر فقام ذلك الحكيم باستدارج الحلاق واصطحابه إلى البر حيث لا يوجد إنسان. وهناك طلب منه أن يحفره وطلب من الحلاق الدخول فيها. ثم قال للحلاق سأغطي هذه الحفرة وأنت بداخلها ثم سأبتعد عنك وستكون لوحدك. فأرجو منك أن تقول ما لديك دون أي خوف أو حرج لأنه لن يسمعك احد. وبالفعل دخل الحلاق وعندما اطمأن انه لا يوجد أحد قريب منه بدأ ېصرخ من أعماقه ابن السلطان له أذن حمار. وكرر الجملة حتى انتهت طاقة الصړاخ لديه وخرج فرحانا بعد أن عبر عن رأسه سرا. تقول الرواية أن الحلاق استطاع تجاوز العقدة وماټ السلطان وخلفه ولي العهد الذي خرج مرة إلى البر من أجل الصيد وهناك وفي موقع الحفرة نبتت شجرة تخلد حرية الكلمة. تلك الشجرة أخذت تغني وتصفق دائما بالجملة التي نطق بها الحلاق سرا ولوحده. فلما سمع السلطان الذي استلم لتوه الملك تلك الأغاني والاهازيج التي تفضحه وإذا به
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇