قصة عزيزة واسلام
المهم. طيب برضو فين الطفل إيه الساعة 1200 بعد نص الليل راحت عزيزة لمستشفى الشاطبي في إسكندرية وقتها المستشفى دي كانت إمكانياتها ضـ,,ـعيفة وكانت كل الناس إللي بتدخلها من الطبقة الفـ,,ـقيرة عزيزة وقتها تنكرت ولبست لبس ممرضة أكنها يعني شغالة في المستشفى دخلت غرفة كانت فيها ست. لسه والدة وراحت جاية واخدة الطفل من إيد أمه بحجة يعني إنها تفحصه وتطمن عليه وأخدته منها من هنا وهـ,,ـربت بيه من هنا.
فص ملح وداب من المستشفى وقبل الفجر بوقت بسيط. والدنيا هادية خالص عزيزة دخلت البيت ومعاها الطفل دلوقتي. طبعا في نظر الناس عزيزة بقت أم وكانت عادي. بس طبعا كل ده لحد
هنا عادي لإن الثقيل جاي قدام تاني يوم الولادة. جوزها أخدها عند الحـ,,ـكومة وراحوا يسجلوا الطفل باسمهم. وفعلا ده حصل وسموا الطفل إسلام والموضوع ما اتكشفش وعدى وعزيزة خلاص بقت تتعامل قدام الناس. عادي إنها بقت أم والدنيا مشيت لحد ما إسلام بقى عمره تلات سنين وهنا بدأت الناس مرة تانية يلقحوا عليها ويقولوا لها إيه يا عزيزة.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇