كان يوجد رجل اعرج وكان من اغنياء البلد حيث يمتلك الكثير من الاراضي الزراعيه والاغنام والابقار والابل
عاد الابن مع كل تلك الثروة بدون ان يدفع درهم واحد. وعندما وصل المنزل
اندهشت امه قالت من اين لك كل هذا وانا وانت نعرف ان المال الذي اخذتها معاك لا تكفي لشراء عشرين.
قص عليها الحكاية وقال لها. صبرا يا امي سوف يعود كل شيئ.
بكت الام وخرت ساجدة لله شاكره بما عوضها الله ..
اصبح الابن يتاجر وكل يوم تجارته تقوة وتكبر حتى اصبح اغنى رجل في المنطقه .. سمع الاخوة الاربعه بخبر
ان هناك شابا يعطي قروض لتجار .. ذهبوا
الاخوة اليه ..
قال لهم من انتم وماذا تحتاجون.
قالوا نحن نريد قروض من اجل تمويل لمشروع ..
هو يعلم من يكونون ولاكن هم لا يعلمون من هو ..
قال لهم حسنا موافق اعطوني اوراق. ملكيه لأراضي او لمنزل او اي شيئ يضمن انكم ترجعون لي المال.
قالوا كم تريد ..
وفي اليوم التالي احضروا ارواق الاراضي .. اخذ الاوراق واخذ ينظر بما بها ..قال لهم اعتذر هذي لا تكفي المال الذي رح اعطيكم تساوي الكثير. قالوا اعطينا المال وغدا سوف نعطيك اوراق مليكة القصر.
قال لا الان اعطوني وخذوا المال القرار لكم.
قال احدهم لا نملك خيار انتم تعلمون ان لا حل اخر من اجل ان نحي الاراضي وزراعتها وعشان نبداء في زارعه
البن نحتاج الى المال.
ارسلوا واحد منهم وعاد بلورقه ..
اخذ الورقه والقى نظره وقال لهما حسنا غدا الصباح اذهبوا الى سوق الجمعه ابحثوا عن رجل يدعى ابو حلبوب واعطوه هذي الرساله وقولا له هذي العبارة.
كن مثل المزارع في الصبر ..
يغرسها بذرة وينتظر سنين ليأكل من ثمارها …..
وفي الصباح ذهب الاخوة والسعادة ترفرف في عيونهما. حتى وصلوا الى السوق ظلوا يبحثون عن ابو حلبوب حتى وجدوه …
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇