قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال
فقام سرور بحمل الصرة على رأسه واجتاز بها الجدول فتبعته العجوز وهي شاكرة له صنيعه وارادت ان تحمل عنه الصرة فأبى سرور الا ان يكمل صنيعه ويوصل الحمل الى حيث تريد العجوز فكان الامر كذلك امام خجل العجوز وامتنانها ..
حتى اوصلها سرور الى بيتها الذي كان عبارة عن كوخ عتيق … ارادت العجوز ان تكافئ سرور فنظر الاخير الى كوخ العجوز وقال في نفسه :اي مكافئة تتحدث عنها هذه العجوز وهي تعيش في هذا المكان المتداعي ؟
قالت العجوز :ليس الامر كما ذهبت يا بني … مكافئتي لك ستحصل عليها بعد حين ولكن عليك بالصبر و ان تسمع كلامي وتنفذه حرفيا وستنال خيرا عظيما لم تكن لتحلم به ولكن … كما قلت لك يجب ان تنفذ الامر كما اقول والا انقلب الامر وبالا عليك .
ابتسم سرور وقال :مهما يكن الامر يا سيدتي
قالت العجوز بحدة :لا تتهاون بالموضوع الامر خطير ولا يتعلق بك وحدك بل بمستقبل هذه البلاد …
حسنا يا سيدتي لقد اثرت اهتمامي ربما انك لا تعرفني ولكني كنت انتظرك طوال حياتي … يا سرور …
دهش سرور وقال :من اين تعرفين اسمي ؟ ..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇