لم تأتي أمي لحفل زفافي، كانت ترفض المرأة التي اخترتها
نادرا ما كنت أبتسم في وجهها، نادرا ما أعاملها بلطف، لكنها صبرت و لم أكن أعلم سبب صبرها هذا، حتى جاء ذلك اليوم، كنت جالسا على الأريكة أتصفح الهاتف منتظرا أن تحضر لي الطعام فجاءت و جلست بجانبي و قالت:_أريد أن أتحدث معك.
أجبتها ببرود:_ماذا؟ ألم يجهز الطعام بعد؟
قالت _أريد الطــ..ــلاق يا أحمد
نظرت لها باستغراب و أنا أفكر، سنتين لم تتذمر و لم تشكو و لم نتحدث في موضوع الطلاق من قبل فلماذا الآن؟
بعد تردد قلت لها:_الكلام سهل لكن التطبيق صعب عزيزتي، أتظنين سأطلقك بكل هذه البساطة و أنا قد واجهت المستحيل من أجلك.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇