لم تأتي أمي لحفل زفافي، كانت ترفض المرأة التي اخترتها
قلت بعدردد:_عرفت أخبارا عن عائلتك.
قالت بدهشة:_حقا؟
قلت بحزن:_في الحقيقة خبر جيد و آخر سيء.
قالت:_تحدث.
قلت لها:_أمك ماتت و هي تلدك، أبوك قبل أشهر من ولادتك في مات حادثة سير، من وضعك في الم هو عمك، و ذلك طمعا في الإرث لأن أباك ترك ثروة كان يريدها له وحده لأنك إن بقيت ستكونين الوريثة الشرعية، كل هذا عرفته من خالتك، ما أخبرتني به أنها لم تكن تعرف شيئا فقد كانت وقتها في كندا و أخبرها عمك أنك مت فور ولادتك.
قالت:_و كيف تأكدت أنها خالتي؟
قلت:_التحاليل الطبية.
قالت:_و كيف فعلت كل ذلك؟
قلت بابت :_منذ أربع سنوات و أنا أبحث في الموضوع، لم أخبرك حتى لا أعطيك أملا كاذبا.
قالت بسعادة:_أتقصد أنه أصبحت لي عائلة الآن، هل فعلت هذا من أجلي؟
قلت بابت:_و من أجل من إذن.
حزنت سلمى على والديها لكنها فرحت بلقاء خالتها، كان لخالتها ولد و بنت، ابنها كان يدرس في كندا أما الفتاة فقد كانت تدعى ليلى و متقاربة في السن مع سلمى مما جعلهما صديقتين و لا أروع حتى أن مها أصبحت تغار، أما خالة سلمى أصبحت صديقة أمي، حتى أن أبي كاد يتذمر بسبب أحاديثهما التي تطول.
ذات يوم جاءت إلي سلمى و قالت:_أتظن أنني لم أسامحك.
قلت بدهشة:_أنا لا أعلم بصراحة.
قالت بابت:_لا تعلم لأنك مغ-فل، أنا سامحتك منذ زمن طويل.
ابتسمت لها و قد سعدت جدا بكلامها.
“الآن عنا أنظر لابني، أراه شابا في المستقبل، لن أخطئ خطأ والداي، لن أجبره على أن يتزوج من امرأة لا يحبها، فليختار هو بنفسه، المهم أن تكون الفتاة ذات أخلاق و دين، لا يهم عائلتها أو أي شيء آخر”.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.