لم تأتي أمي لحفل زفافي، كانت ترفض المرأة التي اخترتها
في أحد الأيام أذن المغرب و أنا في الطريق إلى المنزل، وقفت قرب أحد المساجد و أنا لا أدري ما أفعل، كانت بالدين كباقي الناس، أصلي أحيانا و أحيانا لا، ربما هذه كانت النقطة السوداء في حياتي، كان الفارق بيني و بين سلمى التي منذ زواجنا و هي تحثني على الصلاة،توضأت و صليت، دع الله بشيء واحد و هو تشفى أمي و تحل مشاكلنا.
لأول مرة أعود سعيدا من العمل من فترة، وجدت سلمى تحضر طعام الجهاز، فقلت بابت:_هل أساعدك؟
قالت و هي تضحك:_لا بد أنك تمزح.قلت:_لا دعيني، انظري أنا سأحضر العصير إذن.
بدأت العمل في تحضير العصير و سلمى تنظر لي و تضحك، في تلك اللحظات دخلت أمي المطبخ، نظرت لها و أنا في دهشة و قلت:_أمي، أتحتاجين شيئا، لماذا خرجتي من غرفتك و أنت مريضة؟
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇