أرسلت إحداهن لصفحة تعرض المشكلات على الناس تنتظر منهم الحل
وهجرنا وأقسم أن يعود للمرأة ويعالجها ويتزوجها من جديد واتهمنا بمعدومي الدين والانسانية لأن لتلك المرأة بنات صغار لا معيل لهم .
الآن أمي على فراش الموت يأكل النمل جسدها ولا تستطيع أن تدفعه عنها كما لم تستطع نحن ، وأنا وأولادي لا مال ولا مصدر رزق لنا ، خائفة جدا من عقاب الله لأن شريكتها منذ البداية ولا أدري كيف أُكفر عن ذنبي هذا .
هكذا عرضت المرأة قصتها على الناس وهكذا فعلت أمها وعُوقبت في الدنيا وبانتظار عذاب الآخرة .
لكل ظالم نهاية ولكل مظلوم براءة والجزاء من جنس العمل .
قصة حقيقية للأسف دعواتكم للمرأة الأرملة ولبناتها ، والأخذ بالعظة والعبرة من القصة .
بقلم / ريم السيد المتولي