قصة مريم
قصة مريم الجزء الرابع
.. إتصل الطبيب بفهد وقال أريد رؤيتك تعال عندي قال فهد كنت سأتصل بك وقد سبقتني سآتي الآن
ذهب إليه وصل قال فهد ماذا أيها الطبيب ماهي النتيجة لتحاليل دم أبي
قال لا أخفي عليك ولكن والدك لديه سړطان في دمه و ربما لن يعيش طويلا
إستغرب فهد ما سمع فأصابه البكم ولم يستطع أن يقول شيء خرج من عند الطبيب ذهب يتماشى قليلا وهو يفكر
في الليل دخل البيت جلس ويديه في رأسه
تقرب منه والده قال مابك يا فهد مابك
قال لا شيء يا أبي لا شيء سأذهب لغرفتي وأرتاح قليلا
في منتصف الليل خرج زوج ام مريم من الغرفة أقفل باب غرفته من الخارج بالمفتاح واتجه لغرفة مريم وضع المفتاح الذي نسخ منه وفتح الباب دخل وهو ينظر لمريم وهي نائمة إقترب منها وضع يده عليها
أفاقت مريم فتحت عيونها وضع يده في فمها والسکين في رقبتها وقال إما تعطيني ما أريد أو أشوه وجهك بهذا السکين فتقعدين مشوهة لا أحد ينظر إليك ثم قال حركي برأسك كي أفهم
لم تستطع مريم أن تفعل شيء والدموع تسيل من عينيها حركت برأسها بنعم
قال حذاري ثم حذاري وإلا أكمل على أمك نزع يده منها
نهضت مريم قليلا وقالت حسنا حسنا كما تريد وإذ بها تدفعه و تسقطه بقوة على الأرض فيضرب رأسه في طاولة خرجت من الغرفة وهي مسرعة ذهبت غرفة أمها أرادت فتح الباب وهي تنادي على أمها وټضرب في باب الغرفة وجدت الباب مغلق
صړخت وهي تنادي على أمها أمي أمي إفتحي الباب
نهض الزوج من مكانه إلتفتت مريم و رأته فخرجت من البيت مړعوپة
للتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇