close

قصة مريم

 

قالت الزوجة قريبا سيكون لك أخ

صمتت مريم قليلا وقالت الولد لك و لأبي وما علاقتي أنا قالت الزوجة وبسخرية ألا تحبين أن يكون لك أخ ،   

نهضت مريم غاضبة وقالت لا تتصلي بي مرة أخرى بأمور تافهة مثل هذه ثم إستدارت كي ترحل 

نهضت زوجة أبيها وقالت لا أنسى فعلتك تلك

إلتفتت لها مريم وقالت أي فعل  

قالت الزوجة عندما أراد أبوك أن يتزوجني رفضت وكنت تبذلين جهدك كي يسترجع أمك 

 قالت مريم برأيك أنت فتاة واعية مثلي ماذا تفعل تشجع والدها للزواج من أخرى طبعا تحارب كي يرجع لأمها أيتها الذكية ،    

قالت الزوجة حاربت ولم تنتجي شيء تزوج أبيك و تزوجت أمك

قالت مريم أتدرين أنا لا أجادل الحمقى ثم إنصرفت قالت زوجة أبيها سأنجب الولد لأبيك الذي لم تنجبه أمك

خرجت مريم من بيت والدها غاضبة وهي تمشي في الشارع إذ برجل يقف أمامها إذ به فهد نظرت إليه وقالت ألا يوجد غيرك في هذه الدنيا أجده أمامي ،    

قال إسمعي مني ودعينا نذهب لمكان ونتحدث ،       

قالت لا لن أذهب معك وابتعد عن طريقي ،     

قال لماذا أنت هكذا معقدة جربي تعرفي عليا ربما لن تندمي قالت إن لم تبتعد عن طريقي 

قال ماذا تفعلين صمتت مريم وهي تتنهد

قال إن طلبتك للزواج تقبلين       

ضحكت وبسخرية وقالت أقبل الزواج بك انت لا لن أقبل فدعني وشأني ثم إنصرفت وتركته       

ظل واقفا ينظر إليها من بعيد إحتار ماذا يفعل معها

ذهبت لامها دخلت جلست قربها وأمها تبكي و زوج أمها واقفا بعيدا قليلا قالت مابك يا أمي لماذا تبكين    

قالت أمها لا شيء     

قالت مريم تعالي أنت وأقيمي عندي ودعي زوجك يذهب لمكان  نظرت أمها إليها وقالت أدع زوجي وحده وآتي لا لن أفعلها

قال الزوج إذهبي أنت يا زوجتي مع إبنتك وأنا سأتولى أمري   

قالت لا لن أدعك وحدك منذ متى تترك الزوجة زوجها وحده  

تنهدت مريم وكأنها لا تريد وقالت حسنا تعالى وأقيما عندي لفترة فقط حتى تتحسن اوضاعكم 

ذهبت الأم و زوجها للإقامة عند مريم  

كان زوج أمها ينظر إليها خلسة نظرات خبث و مريم أحست بهذا فكانت تتجنب زوج امها ولا تحدثه أبدا

  في يوم من الأيام عادت من عملها دخلت البيت وجدت امها و زوج أمها مع التلفاز قالت امها تعالي واسهري معنا قالت لا يا أمي أريد أن أنام أنا تعبة

دخلت غرفتها وأقفلتها بالمفتاح وجلست وضعت يدها في رأسها وكأنها تخبئ ألما في قلبها اتجاه تصرفات زوج أمها

إذ برسالة تأتيها عبر التواصل قالت الرسالة سلام     

قالت مريم وعليكم السلام   

قال هل أنت طبببة   

قالت نعم هل أساعدك في شيء  

قال رأسي يؤلمني وأريد العلاج    

ضحكت مريم وقالت أنا مختصة في أمراض نفسية وليس في وجع الرأس أنظر لصفحتي جيدا   

قال إذا أنا مريض    

قالت وإنك لكذالك ثم قالت من أين أنت 

قال من منطقة بعيدة ربما آتي هذه الأيام وأقيم زيارة عندك قالت مرحبا بك ستجد عنوان عملي في صفحتي

قال هل أستطيع أن أحدثك مرة أخرى  

 قالت إن إستطعت ثم أقفلت

مرت أيام تطورت العلاقة بين فهد و مريم عبر التواصل

كان دائما يتصل بها ويطمئن عليها وهي كانت لا تدري من هو هذا الرجل فأعجبت بشخصيته وكانت تقول له أريد رؤيتك وكان هو يتجنب هذا حتى يأتي الوقت المناسب لان هذا الرجل إنه فهد 

 

 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *