قصة مريم
ذهبت الام لإبنتها وقالت لقد إنتهى كراء البيت ولم يتبقى لنا نقود كي نستمر في الدفع فقلت نأتي ونعيش معك هنا
قالت مريم انت ومن يا أمي
قالت الأم أنا و زوجي طبعا
قالت مريم لا يا أمي أنت مرحبا بك أما زوجك فلا لن أدخل رجل غريب بيتي
قالت الأم زوجي ليس غريبا
قالت مريم بل غريبا وأجنبي عني
قالت الأم لماذا لم تغضبي لزواج أبيك كما غضبت لزواجي قالت مريم لأني أعرف الأم تضحي من أجل أولادها وتبقى معهم لا تذهب وتتزوج أما الرجل فيبقى رجل وأما عنك أنت يا أمي فتحملي المسؤولية لم يقل لك أحد إذهبي وتزوجي
غضبت منها أمها فخرجت من البيت وصلت لزوجها
قال أبشري ماذا قالت
قالت لا تفرح كثيرا فقد رفضت رفضا قاطعا تريدني أنا فقط في بيتها
قال إبنتك هذه عنيدة وذكية في نفس الوقت ،
قالت ماذا نفعل الآن ،
قال لديا فكرة ولكن عليك مساعدتي إن أردت حقا أن نعيش بسلام
قالت ماذا نفعل
قال أنصتي إليا جيدا أخبرها بحل
كانت مريم تخرج من مكان عملها رن هاتفها وإذ به زوج أمها أراد رؤيتها في مكان ووان لديه موضوع مهم
وبعد إتصال زوج أمها إتصلت بها زوجة أبيها تريدها أن تأتي لبيتها أيضا تخبرها بخبر عاجل
. قابلت مريم زوج أمها اولا جلست معه في مكان قال أمك منذ ان خرجت من عندك وهي تبكي
قالت أمي تريد ان تأتيا وتعيشا معي وأنا أرفض
قال ترفضين أمك تأتي وتقيم عندك
قالت ماذا تقصد ،
قال قلت لزوجتي إذهبي وأقيمي عند إبنتك وأنا أذهب عند أصحابي حتى يتوفر لي مبلغ من المال فآتي وآخذك قالت أمي لم تقل لي هذا
نهض من مكانه وأقطع حديثها وقال نحن آسفان أيتها الطبيبة لن نزعجك مرة أخرى سأذهب لزوجتي ونحل مشكلتنا بأنفسنا ثم ذهب وتركها
ظلت مريم جالسة تفكر ثم نهضت و ذهبت لزوجة أبيها
دخلت رحبت جلستا قالت مريم لماذا إتصلت بي ماذا تريدين
قالت زوجة أبيها هناك خبر مفرح ولكن لا أعلم إن كان يفرحك أنت أم لا
قالت مريم ماذا هو
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇