قصة مريم
قالت الأم لا يهمني العمر المهم أنظر لحياتي
حاولت مريم منع أمها من الزواج ولكن دون جدوى
تزوجت امها وخرجت من البيت ،
ظلت مريم وحدها تعيش تنهض باكرا لعملها وتعود مساء لبيتها تشرب قهوتها وتحظر شيء تأكل كل يوم نفس الروتين تعيشه يأتي والدها أحيانا يطمئن عليها
قال لها يوما تعالي وأقيمي عندي
قالت له لا يا أبي أنا أجد راحتي في بيتي
وكان هناك رجل إسمه فهد يعرف مريم من بعيد كان يراقبها أحيانا و كانت تعجبه حاول التقرب منها ولم يستطع كانت دائما تصده
في يوم من الأيام وهو في سيارته لمحها من بعيد تنتظر الحافلة نظر إليها لهولة ثم نزل من سيارته واقترب منها
قال دعيني أنقلك
نظرت إليه وقالت لا شكرا
قال الحافلة ربما تتأخر فتعالي معي
وصلت الحافلة ركبت مريم ولم تعبره حتى و لم تهتم لأمره أبدا
ظل واقفا لوهلة إحتار ماذا يفعل معها ذهب لبيته دخل َوجلس تقرب منه والده وقال مابك يا فهد
قال لا أكذب عليك يا أبي توجد فتاة واعية تعجبني حاولت التقرب منها وكانت دائما تصدني ،
قال الأب أطلبها للزواج يا ولدي ،
ضحك فهد وقال بهذه السرعة يا أبي ،
قال و لما لا أنت تطلب الحلال
قال فهد زماننا هذا يا أبي ليس مثل زمانكم الحياة تتغير و الناس تتغير عقولنا وتتغير
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇