قصة مريم
لوهلة وكأنها خائڤة وكأنها لا تريد أن تثق بأحد أمسكت الغطاء و وضعته على نفسها فتح لها باب السيارة دخلت ركبت وكأن قلبها ليس مطمئن
إنطلق بها وصل بها لمكان فتح لها باب السيارة نزلت ادخلها بيت مهجور لا أحد موجود
دخلت وهي خائڤة تنظر لجدران البيت
قال إبقي في هذا البيت ستكونين في أمان
قالت أين الرجل الآخر
قال سيأتي إطمئني انت في أمان ثم خرج و تركها
بعد خروجه إتصل الرجل بفهد وقال فعلت ما أمرتني
قال فهد الآن إذهب وسأكمل أنا ما بدأته أنت
ظلت واقفة تنظر لجدارن البيت ثم جلست من التعب
بعد ساعة فتح الباب دخل فهد تقرب منها رأته نظرت إليه وعرفته بقيت تنظر مستغربة وفهد ينظر إليها صامتا
قالت أنت أنت
قال أحببت الوصول إليك والتقرب منك ولم أجد إلا هذه الوسيلة وقد كانت نيتي صادقة معك
قالت وهي غاضبة تتسلى بمشاعري وتقول نيتي صادقة تجرني إليك بهذه الطريقة فزاد في ڠضبها و زادت حالتها سوء على ما مرت به الليلة وصارت تصرخ وټضرب فيه وكأنها مڼهارة
وفهد واقفا لم يتحرك ولم يفعل لها شيء حتى أغميا عليها
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇