قصه حدثت بالفعل عند نقل شهداء معركه الثغره
لم يجدوا رفات الشهداء .. و لكن وجدوا الشهداء أنفسهم .. بكامل أجسادهم .. لم تأكلها الأرض .. و أجسادهم طريه .. و تعبق المكان برائحه كالمسک .. و والدى وانا شاهدنا أخى الشهيد و كان بالأفارول و البياده ..
بعض النساء هناك انهاروا و صړخت احداهن ..
“فوقوهم .. فوقوهم دول صاحيين”
كان هناك أيضا أب من الصعيد شاف ابنه فى نفس الرؤيا .. و لكنه صمم ان يأخذ أبنه لډفنة فى الصعيد ..
و حمله بعض العساكر الى السياره .. و فى تلك اللحظه قطع الكيس الموضوع به جثمان الشهيد و مالت يده و وجهه لخارج الكيس .. و شاهد الأب وجه أبنه المشرق الجميل .. و مسك يده يقبلها .. فوجد الساعه اللى فى أيده لسه شغاله .. فصاح
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇