قال أبو إبراهيم : كنت أمشي في صحراء.. فضللت الطريق
كنت متحيراً.. ماذا أقول ؟.. وبماذا أبدأ ؟..
مر في ذاكرتي قصة أيوب عليه السلام.. فدخلت على الشيخ.. وجدته كسيراً.. كما تركته.. سلمت عليه.. كان المسكين متلهفاً لرؤية ولده.. بادرني قائلاً : أين الغلام ؟
قلت : أجبني أولاً.. أيهما أحب إلى الله تعالى أنت أم أيوب عليه السلام ؟
قال : بل أيوب عليه السلام أحب إلى الله عزوجل..
قلت : فأيكما أعظم بلاء.. أنت أم أيوب عليه السلام ؟ قال : بل أيوب عليه السلام.. قلت : إذن فاحتسب ولدك عند الله.. قد وجدته ميتاً في سفح الجبل.. وقد عدت الذئاب على جثته فأكلته..
فشهق الشيخ.. ثم شهق.. وجعل يردد.. لاإله إلا الله.. وأنا أخفف عنه وأصبره.. ثم أشتد شهيقه.. حتى انكببت عليه ألقنه الشهاده.. ثم مات بين يدي.. غطيته بلحاف كان تحته.. ثم خرجت أبحث عن أحد يساعدني في
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇