قال أبو إبراهيم : كنت أمشي في صحراء.. فضللت الطريق
نظرت حوله.. أبحث عن ولد يخدمه.. أو زوجة تؤانسه.. لم أرى أحداً..!!
أقبلت إليه أمضي.. شعر بحركتي.. فسأل: من ؟
قلت السلام عليكم.. أنا رجل ضللت الطريق.. ووقفت على خيمتك.. وأنت الذي من أنت ؟ ولماذا تسكن وحدك في هذا المكان ؟ أين أهلك ؟ ولدك ؟ أقاربك ؟
فقال : أنا رجل مريض.. وقد تركني الناس.. وتوفي أكثر أهلي..
قلت : لكني سمعتك تردد : الحمد لله الذي فضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً..!! فبالله عليك !! فضلك بماذا ..؟! وأنت أعمى.. فقير.. مقطوع اليدين.. وحيد..
فقال : سأحدثك عن ذلك.. ولكن سأطلب منك حاجة.. أتقضيها لي ؟
فقال : أجبني.. وأقضي حاجتك..
فقال : أنت تراني قد ابتلاني الله بأنواع البلاء..
ولكن الحمد لله الذي فضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً..
أليس الله قد أعطاني عقلاً ؟ أفهم به.. وأتصرف وأفكر..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇